قبيلة الزرفات الزبيدية القحطانية

 قبيلة الزرفات الزبيدية القحطانية:قبيلة الزرفات هي احدى القبائل الزبيدية العربية المعروفة ومساكنهم منطقة الدغارة وقرية الزرفية وفي منطقة الفرات الاوسط والغراف وعلى نهر ابو حيايا والديوانية وعلى فروع نهر جعيجة واراضي الكرندلية.رئيسهم الشيخ نوح الكاشي وكاظم الحاج حسين كانت تسيطر على اراضي واسعة من ضمنها الاراضي المشغولة اليوم من قبل عشائر الاقرع وعفك وعشيرة الجوازرية الجبورية...

نسب قبيلة الزرفات:

وهم من ذرية زرف بن سلطان بن سعد بن صعب بن محمد بن عاصم بن شريح بن كثير بن شاطي بن سعد بن راشد بن كعب بن حسن بن عبدالله بن جاحش بن حزوم بن عيادة بن غالب بن فارس بن كرم بن عكرمه بن ثور بن عمرو بن معد يكرب الزبيدي ...

ومنهم أمير زبيد الأمير حمد ابو طوك بن الامير محمد بن زرف الزبيدي أمير امارة زبيد في عذار الفرات سنة 1116هـ

 ثم اتفق والي بغداد الوزير حسن باشا الذي ابتدات ولايته على العراق في 13 صفر سنة 1116هـ ان غزاهم ونهبهم ورحلهم عن اراضيهم واعطاهم إلى شمر الذين يطلق عليهم اليوم اسم الأقرع وعفك ومن هذا التاريخ تفرق الزرفات وتشتت شملهم ولاتزال فرقة منهم وهم بأسم زبيد (بكسر الزاء والباء) تسكن في موطنهم القديم في الدغارة مع الأقرع وتعد اليوم عشيرة كما ولا تزال احدى قراهم القديمة عامرة تعرف بالنسبة اليهم وهي قرية الزرفية الواقعة في الجهة اليمنى من نهر الديوانية في نقطة قريبة من صدر شط الدغارة والزرفات اليوم منتشرون في الفرات الاوسط ومنهم في الغراف منهم من يحتفظ باسمه القديم ومنهم باسماء اخرى ومنهم من يسكن على نهر ابو حيايا رئيسهم نجم العبدالله 

*من عشائر و قبائل التي من وتعود إلى الزرفات:

1-آل حمد

2-آل جبر

3-الزابيه

4-الجلابات

5-آل منصور - برأسهم حاجي العبد.

6-آل سعيد - يرأسهم جدوع السوادي

7-العليات يرأسهم نوح الكاشي و كاظم حسين

8-آل طويج - يرأسهم عبدالله الحاج صكر .

9-ال اسجي - يرأسهم محبس المحمد.

10-ال شدود

 11-البوسودة 

12-المعامير

13-البوحيه

14-النوابت

15-ال عبد ربه

إن عشيرة آل عبد ربه - رئيسهم كريم عناد الشحل. ومن قبيلة الزرفات آل عبد ربه كانت فيهم رئاسة بني عارض العامة وكان اخر رئيس عام تولاها منهم اسمه شحل في عهده هاجرت العشيرة إلى فرات الشناقفية وتوفي في دار الهجرة وحل محله في رئاسة عبد ربه ولده جياد وهذا استشهد في احدى معارك ثورة العشرين التي دارت رحاها بين اهالي العوجة وبين الانكليز في العارضيات في يوم 16 تموز 1920م ورئيس آل عبد ربه اليوم الشيخ كريم عناد الشحل. وبعد ان توفي حسن باشا والي بغداد سنة 1136هـ - 1723م عين ولده الوزير احمد باشا جاء للزرفات على راس قوة من الجند لغرض استحصال الميري منهم وهو بدلاً من ان ينزل عند شيخ الزرفات حسب العادة المتبعة عند من سبقه باشوات بغداد نزل ضيفاً على خليفة شيخ عشيرة الاكرع الشمرية وهذا مما اغضب شيخ قبيلة الزرفات ودعاه يسعى للوقيعة بخصمه وصبر حتى اذا جن الليل ونامت العيون أوعز إلى احد عبيده بسرقة سرج فرس الباشا المحلى بالذهب والفضة واخفائه في مكان قريب من بيت رئيس الاكرع خليفه وفي اثناء قيام العيد بهذه العملية ابصره شاحن حفيد خليفة وكان هو الموكل بالحراسة في تلك الليلة فصبر حتى اذا عاد ذلك العبد بعد انهاء مهمته، جاء هو الاخر واخرج سرج فرس الباشا من المكان الذي خبئ فيه وذهب به فاخفاه في مكان مجاور إلى دار شيخ الزرفات وعاد إلى محله وكتم أمره حتى عن خليفة نفسه، ولما اصبح الصباح وافتقد باشا سرج فرسه تقدم اليه رئيس الزرفات وقال له ليس فينا يا باشا من يقدم على ارتكاب مثل هذه الفعلة النكراء ولو انك امرت بتفتيش بيوت الاكرع لوجدته عندهم، وبدأ الجنود تفتيش بيوت الاكرع ولما لم يعثروا عليه عندهم مالو إلى تفتيش بيوت الزرفات وعلى اثر وقوفهم على مكان السرقة امر الباشا ينهب الزرفات وترحيلهم فنهبوا ورحلوا عن مواطنهم واعطيت إلى خليفة وقومه••••••

وهناك عشائر وقبائل اخرى وفمنا من استقل كقبيلة منفصلة ومنها من ضل محافظاً على اسم الزرفات ومنها من دخل مع اخواتهم من قبائل امارة زبيد القحطانية ومنها من دخل في حلف بني حسن ومن دخل في حلف بني زريج وفي حلف بني حجيم و غيرها من العشائر والقبائل والتحالفات••••

جاء في كتاب أسماء القبائل وانسابها معز الدين محمد المهدي الحسيني/القزويني [الزرفات : جزء من قبيلة زبيدية ضخمة كانت تسيطر على أراضي واسعة من ضمنها الأراضي المشغولة اليوم من قبل عشائر الأقرع وعفك وعشيرة الجوازرية الجبورية، ثم اتفق احد ولاة بغداد أن غزاهم ونهبهم ورحلهم عن أراضيهم وأعطاها إلى شمر الذين يطلق عليهم اليوم اسم الأقرع وعفك. ومنذ ذلك الوقت تفرق الزرقات وتشتت شملهم، ولا تزال فرقة منهم تعرف باسم زبيد تسكن في موطنهم القديم بالدغارة مع الأفرع وتعد اليوم عشيرة منهم. وما تزال إحدى قراهم القديمة عامرة تعرف بالنسبة إليهم وهي قرية الزرفية الواقعة في الجهة اليمنى من نهر الديوانية في نقطة قريبة من صدر شط الدغارة. والزرقات اليوم منتشرون في الفرات الأوسط ومنهم في الغراف، منهم من يحتفظ باسمه القديم ومنهم بأسماء أخرى]

وجاء في الزرفات ) هم من العشائر العربية واصلهم من عشائر زبيد ويعود انتماؤها إلى عشائر بني زريج . وقد اتخذوا من ارياف قضاء ... الزرفات ومن عشائر بني زريج يرأسهم الشيخ كاظم مصيخ عبد ۲ ) فخذ العليات ) - فخذ آل سعيد ) من عشيرة الزرفات ومن ...

البحث في تفصيل نسب ال زرف من زبيد وهم الزرفات  

وذكرهم في المصادر ما يلي 

الكتاب: صفة جزيرة العرب

المؤلف: ابن الحائك، أبو محمد الحسن بن أحمد بن يعقوب بن يوسف بن داود الشهير بالهمداني (ت ٣٣٤هـ)

((سرو مذحج ص ٩٣ 

أوله الرباحة والسلف وحمر وتناعم لرهاء، المراوح لبني صائد وينتسبون إلى دوس الأزد، الجازة لبني عامر بطن من مسلية

وقد تركت صفات هذه المواضع وإن طالت وابتدأت بصفات مخلاف بني عامر، فأول ذلك ما في الميمنة من ذاك إذا كان المشرق تلقاء وجهك وقد خرجت من حدود عنس وادي يوجج لبني سلمة )).

((وبنو عامر بيتان زرف وناجية ثم ناجية بيوت و زرف بيوت ستراها إن شاء الله تعالى))

((السفلى للأعفار من ناجية عرمة لبني شبثان من ناجية سارع لبني شبرمة ودعوتهم في ناجية))

((ولس وشعبان والغول وهو لبني عبس من زرف))

 ((ذو خير وذو كراش وذو حسل والمنحران والحبش ورضم فإلى صلحلح مشرقا على السر ولبني سلمة من زرف وهم عماد الزوفيين وأهل خيلهم وبأسهم وهم ثلاثة أبيات: بنو مالك ويقال إن أصلهم من زبيد، وبنو عبد وبنو يصوت

 حرم قلعة في واد عظيم، وأدمة وملاحة وعفار لصنابح وهم من زرف))

((ودون هذه المواضع أودية منها هليل وصيد وذو كزان لبني جحيش من زبيد وهم في وسط أرض زرف

فهذه أرض زرف في الميمنة، حمرة وما والاها من البلاد إلى حدود يافع))

ويذكر في مدينة صنعاء ص ٥٥ 

((ثم رداع وهي مدينة يسكنها خلط من حمير من الأسوديين ومن خولان وللجارب وعنس ويكتنفها في باديتها الربيعيون والزياديون وبلحارث وبنو جحيش من زبيد، ومن أهلها أحمد بن عيسى الخولاني صاحب ارجوزة الحج، وقد أثبتناها في آخر الكتاب وابن أبي منى الشاعر فارسي من الأبناء، ورداع بين نجد حمير الذي عليه مصانع رعين وبين نجد مذحج الذي عليه ردمان وقرن وفي جنوبيها مدينة حصي وبترى والخنق من أرض السرو))

وذكر ايضا ضمن مخالف صعدة من خولان من قضاعة ص١١٦

((بلد زبيد: بلاع واد فيه نخل وهو غير بلاع في بلد خثعم أسفل الخنقة إلى الورة والأعدان وهي مراع لرنية ويسكن هذه البلاد من قبائل زبيد الأغلوق وبنو مازن وبنو عاصم))

وقال ضمن يبربن ص ١٦٩ 

((والموفجة وذات عبر وعكمان والغيل وسر بني مازن من زبيد))

ومن خلال كلام الهمداني نستنج ما يلي

ضمن سرو مذحج 

بني عامر و نسبهم الى مسيلة و كيف ذلك لا نعلم ..

ثم قسم انساب بنو عامر الى بطنين( ولا اعلم اذا كان التقسيم صحيح )

بني زرف و بني ناجية (ليس المقصودين ناجية مراد مذحج )

ذكر من ناجية الشبثان و بني شبرمة (و الاسماء غريبه و الغالب التصحيف بالنسخ )

ثم ذكر بعض بطون بني زرف وهم عبس و الصنابح وسلمة 

وذكر بني سلمة من زوف وهم عماد الزوفيين وأهل خيلهم وبأسهم وهم ثلاثة أبيات: بنو مالك ويقال إن أصلهم من زبيد، وبنو عبد وبنو يصوت

وذكر ايضا تشارك حجيش من زبيد و نزولهم في ارض بني زرف 

ودون هذه المواضع أودية منها هليل وصيد وذو كزان لبني جحيش من زبيد وهم في وسط أرض زرف 

وذكر ايضا عن تواجد زبيد باليمن ضمن مناطق مختلفة و بطون مختلفة امثال بني مازن من زبيد و بني عاصم من زبيد وبني الاغلوق من زبيد وبني جحيش من زبيد 

السؤال هنا هل بني عامر من مسلية حقا ؟؟ او من بطن اخر 

لنبحث في نسب بني مسيلة 

الكتاب: نسب معد واليمن الكبير ج١ ص ٢٨٨

المؤلف: أبو المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي (ت ٢٠٤هـ

ولد عامر بن عمرو بن علة بن جلد: مسلية، بطن مع بني الحارث؛ وكعبا، لهم مسجد، بالكوفة، مسجد قي خطتهم. فولد مسلية بن عامر بن عمرو: كنانة، وأسدا؛ أمهم: كبشة بنت عوف بن النخع.

فولد كنانة بن مسلية: الأبيض وارضا بطن، ومنبها بطن، وعبدا، وحلية " " بطن.

فولد الأبيض بن كنانة: ناشرة؛ وأمه: هند بنت أسد بن مسلية.

فولد ناشرة بن الأبيض: صبحا، بطن، اليه العدد والبيت.

وثعلبه، أمهما: كنانة بنت الأعمى بن منبه بن كنانة، بها يعرفون.

وبنو كنانة ضاربون فبابهم ... للضرب يعرف حولهم أنعام

منهم: ابي بن ربيعة بن صبح، الذي يقول له عمرو بن معدي كرب: تمناني لتقلني أبي ... نعامة قفرة بغت المبيضا

وقال ايضا:

وابن صبح سادرا يوعدني ... ما له ما عشت في الناس مجير وكان فارسا.

وأخوه طرفة بن ربيعة، كان شاعرا.

وعبد ود بن جابر بن صبح، الذي يقال له فارس الأغراض.

وعامر بن إسماعيل بن عامر بن نافع بن محمية بن حذيفة بن عوف بن صبح، القائد مع ابي جعفر، وهو الذي قتل مروان بن محمد بن مروان بن الحكم.

الحارث بن ثعلبة بن ناشرة بن الأبيض، الشاعرالجأهلي الذي يقال له: ابن جناية.

وولد ارض بن كنانة: عبدالله، وعويجا وحبيبا، ورازحا، وعبيدا.

وولد حلية بن كنانة: الأبيض؛ وعبيدا، وسلمة، وعويجا، وفوقا، وطريفا، والحارث وولد منبه بن كنانة.

ونلاحظ انساب مسلية بطنيين 

بني اسد و بني كنانه 

ومن بني كنانة بني ثعلبة و بني صبح 

ومن بني صبح وعامر بن إسماعيل بن عامر بن نافع بن محمية بن حذيفة بن عوف بن صبح، القائد مع ابي جعفر القائد الذي قتل مروان بن محمد ابن مروان أخر ملوك بني أمية

ولعل الهمداني نسب بني عامر الى عامر بن اسماعيل و التاريخ يذكر ابن واحد له صلب بخراسان اثر حدث مع المأمون ..ولم يذكر التأريخ عقب له واضح و صريح ..

ولنعود الى الهمداني و الذي قال 

بني سلمة من زوف وهم عماد الزوفيين وأهل خيلهم وبأسهم وهم ثلاثة أبيات: بنو مالك ويقال إن أصلهم من زبيد، وبنو عبد وبنو يصوت

وذكر ايضا تشارك حجيش من زبيد و نزولهم في ارض بني زرف 

فبالتالي 

اعتراف بني مالك من بني سلمة من بني زرف من بني عامر انهم من زبيد 

وهذا التصريح يؤكد صحة انتسابهم الى زبيد دون مسيلة او بالتحديد عامر بن اسماعيل الذي عاشت و مات في خراسان و ابن المصلوب وهناك ولا عقب واضح و صريح له 

وكان ممن ذكروا بني زرف من زبيد ايضا 

ابن عنبة الحسيني (٧٤٨_٨٢٨ ) هجري وما ذكره في كتاب الفصول الفخرية في نسب خير البرية ورد النص ص ٥٨ باللغة الفارسية وهو 

 و از بنی زبید قبیله ای در بطائح فرات میباشند و ایشان سه طایفه اند : بنو عمران و بنوجحيش والرقطا . از بنی عمران و هما و بلقا ، از بلقا و آل زرف » إمارت در ایشانست و بعضی گفتند : آل زرف از بنی ضباب اند . و از بنی جحيش : بنوسعید و از رقطا : ضباب والعماير وآل افيلح اند .

و تعريب النص هو كالتالي 

 بني زبيد قبيلة في بطائح الفرات، وهم ثلاث قبائل: بنو عمران، وبنو جحيش، والرقطة ومن بني عمران، وحماة، والبلقاء، ومن البلقاء وال زرف، الملك فيهم، وقال بعضهم: الزرف من بني ضباب. ومن بني جحيش: بني سعيد، ومن الرقطة: ضباب، والعمامر، وال فليح 

التعليق: 

 ان نص يحمل كثير من الأخطاء منها 

ذكر ان بني زبيد في الفرات ثلاث فرق وهم جحيش و ال عمران و الرقطة ولا توجد قبيلة باسم الرقطة و هي تحريف لاسم مكان والصحيح هو الرمثا من اربد في الاردن و القصود بهم زبيد المنسوبين الى وادي حوران او زبيد الصرخد وهم آل مياس، وآل صيفي، وآل برة، وآل محسن، وآل جحش، وآل رجاء،

 ذكر ان بني عمران ينقسمون الى هوما و البلقا و النص فيه تصحيف و الصواب هو درعا و البلقاء وهي ايضا من مناطق وادي حوران واشارة الى تواجد ال عمران في المنطقتين من وادي حوران 

و الحقيقة ان ال عمران من زبيد الاحلاف و بلادهم الرحبة وهم احلاف ال ربيعة فكيف وصلوا هنا لا اعرف والغالب انهم عرب جوالون 

ومن زبيد منطقة البلقاء ال زرف وفيهم المشيخة 

ومن زبيد منطقة الرمثا(الرقطة كما وردت بالمصدر) الضباب و المعامر و ال فليح 

واما الضباب فهم من ال مياس من زبيد حوران وهم حلفاء ال خالد 

و المعامر هم من حلفاء ال خالد كذلك 

وكان ممن ذكر ابن زرف ايضا 

ومن جملة ما قالوا هو نص ابن فضل العمري 

عربان العذار وهم عرب المسيّب بالبطائح ، وقد كانوا يعصون على الخلفاء وملوك التتار لتمنعهم بالماء والمقاصب المعلقة والأجم المتأشّبة، ومقدمهم ابن زرف، وهم من سنبس، والجبور، وآل نطّاح، إلى بطون أخرى، وقد صاروا أهل مدرة وحلّال دارة لا يبارحونها، ورزقهم مقدّر عليهم.

الكتاب: مسالك الأبصار في ممالك الأمصار ج٤ ص ٣٥٢ 

المؤلف: أحمد بن يحيى بن فضل الله القرشي العدوي العمري، شهاب الدين (ت ٧٤٩هـ)

التعليق 

حيث ان العمري ذكر ان عرب الغدار مقدمهم ابن زرف (ثم عد بطون الغدار فاتبع يقول سنبس و الجبور وال نطاح  

و ربطا بكلام ابن عنبة 

فان ابن زرف و بني زرف نزلوا مع بقية زبيد ارض الحلة وان بني جحيش و بني زرف من زبيد متلازمين دائما